على الرغم من أن أنظمة إدارة التعلم قد أستخدمت حتى قبل تفشي فيروس كورونا، إلا أنها أصبحت الآن أكثر انتشارًا بعد الوباء. 98٪ من المؤسسات التعليمية نقلت غالبية صفوفها إلى دورات عبر الإنترنت في أبريل 2020. (بيانات التعليم 2021) النمو الكبير و المستمر لاستخدام أنظمة إدارة التعلم يبرز أهميتها لجميع المؤسسات التعليمية.
تتيح أنظمة إدارة التعلم الحديثة تجربة تعليمية فعالة وتفاعلية للطلاب والمدرسين مما يؤدي في النهاية إلى زيادة تفاعل الطلاب، وبالتالي تحسين منحنى التعلم.
ولكن العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى تفشل في الاستفادة من خدمات أنظمة إدارة التعلم فقط لأن صناع القرار لا زالوا يؤمنون ببعض المفاهيم الخاطئة والأساطير حول أنظمة إدارة التعلم. ولذلك حان الوقت للقضاء على بعض هذه الخرافات الشائعة حول أنظمة إدارة التعلم استنادًا إلى المعلومات والبيانات التي تم جمعها من مصادر موثوقة.
١. من الصعب تشغيل أنظمة إدارة التعلم واستخدامها
إن أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة جدًا هو أن استخدام أنظمة إدارة التعلم ليس سهلًا. ويعتقد البعض أن تطبيق نظام إدارة التعلم يتطلب وجود فريق تقني داخلي متكامل لاستخدام أنظمة إدارة التعلم وصيانتها وإدارتها، ولكن العكس تمامًا. لا تزال المدارس والمؤسسات التعليمية قادرة على الاستفادة من مزايا أنظمة إدارة التعلم المستندة إلى السحابة حيث يقدم مقدمو النظام أية مساعدة تقنية مطلوبة. وزيادة على ذلك، يمكن تحديث خدمات إدارة التعلم وتهيئتها في وقت قصير جدًا على أساس الأهداف التعليمية ورؤية المدرسة.
٢. يحتاج المستخدمون إلى امتلاك مهارات فنية للاستفادة من أنظمة إدارة التعلم
وعلى الرغم من أنه قد يكون صحيحًا أن بعض أنظمة LMS تتطلب مهارات تقنية لاستخدامها، إلا أن أنظمة إدارة التعلم الحديثة تم تصميمها مع التركيز بشكل كبير على تجربة المستخدم، مما يجعل الأمر سهلًا مثل إستخدام فيسبوك. يمكن لكل من الطلاب والمدرسين استخدام نظام إدارة التعلم بسهولة على جميع الأجهزة - أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية. كما يبذل مقدمي أنظمة إدارة التعلم الوقت والجهد لضمان حصول كل مستخدم على التدريب والمساعدة الكافيين ليحصل على تجربة سهلة ومريحة. ولهذا السبب؛ يستطيع الجميع إستخدام نظام إدارة التعلم - ليس فقط الأشخاص ذو الخبرة التقنية الكبيرة.
٣. تقلل أنظمة إدارة التعلم تفاعل الطلاب مع المدرسين
يشكك العديد من صناع القرار في قدرة نظام إدارة التعلم على تعزيز الخبرة التعليمية وإشراك الطلاب، ولكن نظام إدارة التعلم الرائد يوفر لمستخدميه تفاعلًا أفضل بكثير بين الطلبة والمدرسين. ومن المؤكد أن الطلاب قادرون على التفاعل مع معلميهم وزملائهم من خلال الرسائل واستطلاع الرأي والمنتديات الحوارية وغير ذلك الكثير.
٤. يُشكل تنفيذ نظام إدارة تعلم تكلفة باهظة للغاية
يعتقد العديد من صناع القرار أنهم يحتاجون إلى تحمل تكاليف أولية ضخمة لاستخدام نظام إدارة التعلم داخل مدارسهم ولكن استخدام النظام المستند إلى السحابة ليس بهذا القدر من التكاليف. ويمكن للمدارس الاختيار من بين العديد من الخطط الشهرية أو السنوية التي يقدمها البائعون. كما يمكن تغيير إعدادات أنظمة إدارة التعلم أو الخطط حتى وفقًا لأهداف المدرسة واحتياجاتها. بل إنه أستثمار كبير طويل الأجل، حيث يمكن للمدارس والمؤسسات التعليمية توفير ما يصل إلى 50٪ من التكاليف عن طريق التحول إلى مدرسة بلا الورق فقط ومشاركة الكتب والمواد التعليمية المختلفة مع الطلاب عبر نظام إدارة المدرسة.
٥. تعيق حلول إدارة التعلم تخصيص التعلم
وقد تم إثبات أن التعلم الشخصي تحسن بشكل كبير حيث أنها تلبي إحتياجات كل طالب ومهاراته ونقاط قوته واهتماماته، مما يحسن في نهاية المطاف من منحنى التعلم لدى الطلاب ويدفعهم إلى الأمام. و من الضروري أن يركز المعلمون على تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا لمساعدة الطلاب على اكتساب المعرفة و الاستفادة منها، وتسهل أنظمة إدارة التعلم توفير تجربة تعليمية فريدة لكل طالب. بإمكان نظام إدارة التعلم الفعال مساعدة المدرسين في توفير خبرات تعليمية مخصصة تفي باحتياجات الطلاب بسهولة وفي وقت قليل.
الخلاصة
ولا يزال العديد من صناع القرار مشككين في قدرة أنظمة إدارة التعلم في إحداث تغييرًا جذريًا في المدارس وفي عملية التعليم، ولا يزالون يؤمنون بتلك المفاهيم الخاطئة، ولكن أنظمة إدارة التعلم تساعد المؤسسات التعليمية على تحقيق إنجازات كبيرة تفوق تكاليفها وتحدياتها.
ربما لا تزال لديك شكوك حول أنظمة إدارة التعلم في مدرستك، لكننا نتفهم ذلك. يمكننا بالتأكيد مساعدتك على الاستفادة من أنظمة إدارة التعلم واكتشاف إمكانيات مدرستك.
احجز عرض تجريبي مجاني ،وأفهم أكثر عن مزايا سكوليكس وفوائده من خلال تجربة مجانية.